العودة ... للقائمة الرئيسية

خواطر أدبية من القلب  الى القلب

ابتسم ودع الجرح يلتئم

 


الابتسـامة لهـا معـاني و آثـار يبقـى تأثيرهـا لمـدة طويلـة


و قــد تبقــى و تبقـى و لا تــزول إن الإبتسامة هــي مـن أهــم
مفاتيح كسـب قلـوب الآخرين إذاُ لمـاذا لا تبتسـم
*
*

ابتسـم وواجه الحيـاة

عــاندهــا
عـــاند الدنيــا الرديئــة و ابتسـم
إن بعــد الليــل
صبـح يرتسـم
و متــى تبتسـم
فـــي كــل الأوقـات
نعـم فـي كـل الأوقات
بسبـب و بدون سبب

فإذا كـان الضحك مـن غيـر سبب قلـة أدب

فالإبتسامة بغيـر سبب هـو

الأدب بعينه ....


و أفضـل وقــت للإبتسـام
وقـــت الحـــزن
أتعلــ،ـم لمـ،ـاذا ؟؟
لأنـــ ـ ـك حينهـــ ـ ـا تظهـــ ـ ـر مــ ـ ـدى قوتكــ ـ ـ في تحملهــ ـ ـا
لأنــ،ـ ـ ـك تسخــ ـ ـر مــ ـ ـن هــ ـ ـذه الحيــ ـ ــاة عنـ ـ ـ ـدما تبتســ ـ ـم في وجهــ ـ ـها
ابتســ ـ ـم في الهــ ـم و الإحبــ ـ ـاط و اليــ ـأس
لأن الإبتسـامة حينهـ،ـا تمثـــل عـــزاء
تمثــل دافعــاً للإستمــرار


** إذاً **

مــاذا تنتظـــر ابتســـم

أعلــ،ـم أنــ،ـ لهــ،ـا تأثيــ،ـراً
يلامـــــس الوتــر الحســــاس في الآخـــرين
فهــــل التجهـــم و النظـــرة الجـــادة فــــي كـــل الأمــــور تحببك مـــن الآخــــرين
دائمـــاً يقـــال الابتســـامة اسهــــل امـــر تستطيع فعلــه
فلمـــاذا تبخـــل بذلك
~ ابتســم حتـــى و لـــو كـــان قلبـــك ينعصـــر مـــن الألـــم ~
لو كـــنت فـــي اشـــد حالات الألم

** ابتســــــــم **

و عـــ،ـاند هذه الحيـــاة الفانيـــة
** و تذكـــر **
هـــل تستحـــق الحيـــاة كـــل هـــذا

ابتســــم و أحجـــز لك
مكـــانــاً فـــي
قائمــة الأقويـاء
الذيـــ،ـن لم تبعثرهم ـ
الحيـ،ـاة يمينـاً و شمالاُ
و هم مستسلمون لهـــا
الذيـــن لم يجعلوا مــن الحـــزن رمـــزاً ليومهم و غدهم
و مستقبلهم
الذيـــن قامــوا و صمــدوا
بكــل شجـــاعة
الذيـــن ابتســـموا
بكـــل محبـــة
الذيـــن تبتسم قلوبهم


لذلك ـ فابتســـم ثـــم ابتســـم ثـــم ابتســـم

و هيـــا ** قـــف **

و ارمــي كـــل هذه الهموم

** فــي اقـــرب **

مكـــان بعـــد أن تستخلص العبــرة
ارمهـــا في المـــاضي وعش حاضرك
بتفاؤل


** و ابتســـم **

((( فليـــس هنـــاك أرقـــى مـــن الإبتســـامة )))
 

 
 

 

القائمة الرئيسية

   
 
 

مختارات

 

ما أصعب

 
 
 

أقسام إضافية

   
 
 

الوقت والتاريخ

 

 
 

 

 

 

 

 

العودة ... للقائمة الرئيسية

خواطر أدبية من القلب  الى القلب